من حقوق الزوجة على زوجها
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
* أولا: إعطاؤها مهرها كاملا ، قال تعالى: ( وآتوا النساء صدقاتهن نحلة ).
* ثانيا: الإنفاق عليها بما تحتاجه من طعام ، وكسوة ، وسكن بحسب قدرته ، قال تعالى: ( وعلى المولود له رزقهن وكسوتهن بالمعروف ).
- بل رغب رسول الله صلى الله عليه وسلم في الإنفاق على الأهل ، وجعل ذلك أفضل نفقة ينفقها الإنسان فقال:
( دينار أنفقته في سبيل الله . ودينار أنفقته في رقبة . ودينار تصدقت به على مسكين . ودينار أنفقته على أهلك . أعظمها أجرا للذي أنفقته على أهلك ) رواه مسلم.
- وحذر صلى الله عليه وسلم أشد التحذير من التفريط في النفقة على الأهل ،
- وحذر صلى الله عليه وسلم أشد التحذير من التفريط في النفقة على الأهل ،
لما لذلك من آثار وخيمة ، قد تضطر الأهل إلى سلوك طريق منحرف للحصول على النفقة فقال:
( كفى بالمرء إثما أن يضيع من يقوت ) صحيح أبي داود.
* ثالثا: معاشرتها بالمعروف ، قال تعالى: ( وعاشروهن بالمعروف ).
- وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس معاشرة لأهله ، وأخبر أن خير المسلمين أحسنهم معاملة لأهله فقال: ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) سنن الترمذي.
- وقال صلى الله عليه وسلم: ( واستوصوا بالنساء خيرا ) صحيح البخاري.
- وقال صلى الله عليه وسلم: ( لا يفرك مؤمن مؤمنة. - أي لا يبغض - إن كره منها خلقا رضي منها آخر. أو قال: غيره ) صحيح مسلم.
- فهذا من حسن العشرة ، لأن التغاضي عن بعض أخطاء الزوجة ونقائصها ، وتذكر ما هي متحلية به من مكارم ومحاسن ، يجعل الحياة الزوجية تستمر. وصدق تعالى إذ يقول: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ).
* رابعا: العمل على وقايتها من النار ، وذلك بإقامتها على الحق ، فيأمرها بما أمر الله ، وينهاها عما نهى الله ، ويعينها على الحق امتثالا لأمره سبحانه: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ).
* خامسا: أن يغار عليها الغيرة المطلوبة شرعاً ، وذلك بحفظها عن كل ما يمكن أن يلحقها من أذى الرجال ، من نظرة أو كلمة أو لمسة.
- والغيرة أخص خصائص الرجال الشجعان ، المتحلين بمكارم الرجولة والشهامة , ولا تنزع إلا من ديوث.
- وغيرة الرجل تكون بإلزام زوجته بالحجاب الإسلامي ، وإبعادها عن مواطن الفتن ومنعها من الاختلاط.
* سادسا: أن يعلمها ما تحتاجه من أمور دينها ، لأنه راعيها ، وكل راع مسؤول عن رعيته ، فإن لم يعرف لجهله سأل العلماء.
* سابعا: أن يعدل في القسم بين زوجاته ، فإن عجز حرم عليه التعدد ، فإن فعل فهو ظالم ، وله نصيب من قوله صلى الله عليه وسلم: ( من كان له امرأتان ، يميل لإحداهما على الأخرى ، جاء يوم القيامة ، أحد شقيه مائل ) صحيح النسائي.
* ثامنا: أن لا يسيئ الرجل استخدام الحقوق والسلطات التي أعطاه الله إياها أو يستخدمها بأسلوب ظالم ، فإن الظلم من كبائر الذنوب , قال تعالى: ( ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون ).
- وقال صلى الله عليه وسلم: ( اتقوا الظلم. فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ) صحيح مسلم.
* ثالثا: معاشرتها بالمعروف ، قال تعالى: ( وعاشروهن بالمعروف ).
- وكان صلى الله عليه وسلم أحسن الناس معاشرة لأهله ، وأخبر أن خير المسلمين أحسنهم معاملة لأهله فقال: ( خيركم خيركم لأهله وأنا خيركم لأهلي ) سنن الترمذي.
- وقال صلى الله عليه وسلم: ( واستوصوا بالنساء خيرا ) صحيح البخاري.
- وقال صلى الله عليه وسلم: ( لا يفرك مؤمن مؤمنة. - أي لا يبغض - إن كره منها خلقا رضي منها آخر. أو قال: غيره ) صحيح مسلم.
- فهذا من حسن العشرة ، لأن التغاضي عن بعض أخطاء الزوجة ونقائصها ، وتذكر ما هي متحلية به من مكارم ومحاسن ، يجعل الحياة الزوجية تستمر. وصدق تعالى إذ يقول: ( وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَن تَكْرَهُواْ شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ).
* رابعا: العمل على وقايتها من النار ، وذلك بإقامتها على الحق ، فيأمرها بما أمر الله ، وينهاها عما نهى الله ، ويعينها على الحق امتثالا لأمره سبحانه: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قُوا أَنفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا وَقُودُهَا النَّاسُ وَالْحِجَارَةُ عَلَيْهَا مَلائِكَةٌ غِلاظٌ شِدَادٌ لا يَعْصُونَ اللَّهَ مَا أَمَرَهُمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ).
* خامسا: أن يغار عليها الغيرة المطلوبة شرعاً ، وذلك بحفظها عن كل ما يمكن أن يلحقها من أذى الرجال ، من نظرة أو كلمة أو لمسة.
- والغيرة أخص خصائص الرجال الشجعان ، المتحلين بمكارم الرجولة والشهامة , ولا تنزع إلا من ديوث.
- وغيرة الرجل تكون بإلزام زوجته بالحجاب الإسلامي ، وإبعادها عن مواطن الفتن ومنعها من الاختلاط.
* سادسا: أن يعلمها ما تحتاجه من أمور دينها ، لأنه راعيها ، وكل راع مسؤول عن رعيته ، فإن لم يعرف لجهله سأل العلماء.
* سابعا: أن يعدل في القسم بين زوجاته ، فإن عجز حرم عليه التعدد ، فإن فعل فهو ظالم ، وله نصيب من قوله صلى الله عليه وسلم: ( من كان له امرأتان ، يميل لإحداهما على الأخرى ، جاء يوم القيامة ، أحد شقيه مائل ) صحيح النسائي.
* ثامنا: أن لا يسيئ الرجل استخدام الحقوق والسلطات التي أعطاه الله إياها أو يستخدمها بأسلوب ظالم ، فإن الظلم من كبائر الذنوب , قال تعالى: ( ولا تحسبن الله غافل عما يعمل الظالمون ).
- وقال صلى الله عليه وسلم: ( اتقوا الظلم. فإن الظلم ظلمات يوم القيامة ) صحيح مسلم.
بارك الله فيك
ردحذفالبوست مفيش اى تعليق يتقال علية
جزاك الله خيرا يا مصرية
تقبلى مرورى
حبيبتى المتميزة دائما
ردحذفياسلام لو كل الرجال يذاكروا الحقوق دى قبل الزواج مكناش سمعنا عن اى مشكلة ممكن تحصل بين الزوجين
هدى الله الجميع لما فيه الخير ونفع بكِ دائما
ما شاء الله ..
ردحذفبوست رائع ومفيد وياريت الرجال تعى ..
وأكثر نقطة عجبتنى نقطة الغيرة لانها أصبحت مفقودة دلوقتى للاسف ..
جزاكِ الله خير يامصرية بجد انا بستفاد من مدوناتك اوى ..
ربنا يجعلها فى ميزان حسناتك ..
دمتِ بخير ..
حبيبتي نونو متعهدة الرومانسية في بر مصر كله وبر اليابان
ردحذفمرورك بينور مواضيعي
خالص تحياتي لكِ
وقبلاتي لسومة
الحبيبة أمة الله الجميلة موناليزا
ردحذفمين بقى اللي متميزة؟
أنا أبصم بالعشره ان مدونتك أروع مدونة في عالم المدونات ودي مش مجاملة دي حقيقة واضحة جدا
ربنا يبارك لكِ في عقلك ويحميكي من شر حاسد إذا حسد
بتعجبيني جدا أفكارك مرتبة وشاملة وحكمك على الامور صائب ورائع
دمتي سالمة وتقبلي تحياتي ومودتي
حبيبتي ميس لوجي
ردحذفأهلا بيكي ويارب دايما منوراني
يسعدني انك بتستفيدي من مواضيعي لأن هذه هي نيتي منذ دخولي لعالم التدوين
بارك الله فيكي وجزاكِ خيرا على كلماتك الطيبة
ماتتأخريش في كتابة مذكرات مدرسة الدخيلة
خالص مودتي وتحياتي
هم الرجاله فيييييين يشوفوا الموضوع ده
ردحذفكتير من الرجال للاسف بيفهم الدين بأسلوب خاطئ وياخد الجزء اللي ليه ومياخدش باله من الجزء اللي عليه
جزاكي الله كل خير على الموضوع
أهلا بنت مصر
ردحذفربنا يصلح حالهم
فعلا نسبة منهم بتدور بس وبتتكلم عن حقوقها وبيتجاهلوا حقوق المرأة
محتاجين ياخدوا دروس عن الرسول صلى الله عليه وسلم في كيفية معاملته لأهل بيته
نورتيني بمرورك ودمتي سالمة